108

Ḥāshiyat al-Sindī ʿalā Ṣaḥīḥ al-Bukhārī

حاشية السندي على صحيح البخاري

236 37 باب فضل من غدا إلى المسجد ومن راح

قوله : (قال من غدا إلى المسجد وراح) قيل في تفسيره أي : ذهب ورجع قلت : ترتيب الجزاء على الرجوع من المسجد بعيد ظاهرا إلا أن يقال باعتبار أنه من تتمة أمر الصلاة لأن الإنسان يحتاج إليه بواسطة الخروج إلى الصلاة ، وباعتبار أنه سبب للتهيؤ للصلاة ثانيا ، والله تعالى أعلم. وقوله : كلما غدا أو راح يفيد تكرار إعداد النزول له حسب تكرار الغدو والرواح.

رقم الجزء : 1 رقم الصفحة : 220

39 باب حد المريض أن يشهد الجماعة

قوله : (باب حد المريض أن يشهد الجماعة) أي : أي حد له في شهود الجماعة ومتى يكون الشهود له أولى ، وكأنه استدل له بقولها ، فوجد النبي صلى الله تعالى عليه وسلم من نفسه خفة الخ ، فأشار إلى أن المريض إن وجد من نفسه خفة بحيث يمكن له أن يحضر

237

الجماعة ، ولو بين رجلين ينبغي له الحضور أن تيسر له ذلك ، والله تعالى أعلم.

Page 117