Your recent searches will show up here
Hasa Farashat
Umama Lawati d. 1450 AHحساء الفراشات: مجموعة نثرية
البحرين، 2018م.
ولأن روحك لم تعرف الكسر، ولم تألف الحنين،
ولم تجتز يوما مسافات الخيبة،
ولم ترتحل بين الأفئدة الشاكية،
ولم تجلس يوما على موائد السالكين؛
فكيف لروحك أن تبصر مآلات روحي،
أو تقتني موجوداتي، أو أن تتمازج بيقيني؟
فأين مستقرك معي؟
وأنت ليس لك سوى الوجود الظاهري في بدني.
إن عالمك لا يدرك عالمي،
Unknown page
Enter a page number between 1 - 166