281

فترددت قليلا، ثم قالت: وأنا أدرى بما أريد!

فتساءل جبريل الفص: تفضلين أن تكوني خليلة للغراب على أن تكوني حليلة لحضرة المأمور؟!

فهتفت بحدة: إني أشرف هانم في الحارة!

63

قبل أن يذهب جبريل الفص جاءت أم هشام الداية فأخفتها في حجرة أخرى. ولما خلت إليها قالت العجوز: لا شيء يقف في سبيلنا الآن.

فقالت زهيرة: نوح الغراب على العين والرأس، ولكنه متزوج من أربع! - تحلين محل إحداهن!

فقالت بكبرياء حادة: زهيرة لا تكون ضرة لامرأة!

فتساءلت العجوز بدهشة: يطلق الأربع؟!

فقالت بإصرار: هو حر فيما يفعل وما يشاء !

64

Unknown page