298

فصل في الكلام في الميزان

وقد اختلف في الميزان فقيل فيه ثلاثة أقوال:

فمن الناس من حمل الآية على ظاهرها؛ أن الأعمال توزن. والآيات التي فيها ذكر الوزن قول الله تعالى: {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين}[الأنبياء:47]، وقوله تعالى: {فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ، ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون} [المؤمنون:102،103]، وقوله تعالى: {فأما من ثقلت موازينه ، فهو في عيشة راضية ، وأما من خفت موازينه ، فأمه هاوية ، وما أدراك ما هيه ، نار حامية}[القارعة:611].

Page 373