49

مدام زعرور :

كيف حالك؟

أم ظريف :

كيف حالك؟ (تعيدان هذا السؤال بضع مرات.)

مدام زعرور :

حالي في الويل، يا ذلي على عايدة.

أم ظريف :

سلامتها، ماذا جرى؟

مدام زعرور :

جرى كل شيء، يا ذلي! (تنتحب، أم ظريف تهدئ روعها ب «طولي بالك، لخير إن شاء الله» ثم كأنها فطنت لأمر فتصرخ: «جرى كل شيء؟!» وتروح تنتحب وتلبث الاثنتان في لغب من دموع ونشيق وشهيق وعصر أنفين.)

Unknown page