94

قراءة

على كتفي تمشي بعينيك في الطرس

عجولا إلى شعري حريصا على لمسي

كأنك لم تحمد مدى الصوت وحده

فسابقته بالعين حينا وبالحس

وعانقتني تستوعب الشعر حيثما

سرى في ثنيات الجوانح والنفس

هنالك أدري أن للشعر مجلسا

إلى جانب العرش السماوي والكرسي

تسلم

Unknown page