وعن أبي عبس عبد الرّحمن بن جبر ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «ما اغبرّت قدما عبد في سبيل الله فتمسّه النّار» .
رواه البخاريّ «١» .
وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «من احتبس فرسا في سبيل الله، إيمانا بالله، وتصديقا بوعده، فإنّ شبعه وريّه وروثه وبوله في ميزانه يوم القيامة» . رواه البخاريّ «٢» .
وعن أنس ﵁ أنّ أمّ الرّبيّع بنت البراء- وهي: أمّ حارثة- وكان قتل يوم (أحد) «٣»، قالت يا رسول الله: ألا تحدّثني عن حارثة؟ فقال: «يا أمّ حارثة: إنّها جنان في الجنّة، وإنّ ابنك أصاب الفردوس الأعلى» . رواه البخاريّ «٤» .
وعن سمرة بن جندب ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ:
«رأيت اللّيلة رجلين أتياني.. فصعدا بي الشّجرة/.. فأدخلاني دارا هي أحسن وأفضل.. لم أر قطّ أحسن منها.. قالا لي: أمّا هذه الدّار فدار الشّهداء» . رواه البخاريّ في حديث طويل «٥» .
وعن ابن مسعود ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ:
«أرواح الشّهداء في جوف طير خضر، لها قناديل معلّقة بالعرش، تسرح من الجنّة حيث شاءت، ثمّ تأوي إلى تلك القناديل، فاطّلع
(١) أخرجه البخاريّ، برقم (٢٦٥٦) .
(٢) أخرجه البخاريّ، برقم (٢٦٩٨) .
(٣) قلت: المعروف أنّ حارثه بن سراقة قتل يوم بدر وهذا ما صرّح به البخاريّ. والله أعلم.
(٤) أخرجه البخاريّ، برقم (٢٦٥٤) .
(٥) أخرجه البخاريّ، برقم (١٣٢٠) .