33

Guiding Islamic Messages for Individual and Community Reform

مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع

Publisher

دار الصميعي للنشر والتوزيع

Edition Number

التاسعة

Publication Year

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧م

Publisher Location

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

٨ - "إني لا أصافح النساء" [صحيح رواه الترمذي]
(اللاتي يجوز الزواج منهن).
٩ - "من رغب عن سُنتي فليس مِني" [متفق عليه]
١٠ - "اللهم إني أعوذ بك مِن علم لا ينفع" [رواه مسلم]
(أي لا أعمل به، ولا أُعلمه، ولا يُبَدل أخلاقي السيئة).
١١ - "من عمل عملًا ليس عليه أمرُنا فهو رَدّ" [رواه مسلم]
(رَد: أي مردود عليه غير مقبول).
كيف نربي أولادنا؟
قال الله-تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا﴾ [التحريم: ٦] الأم والأب والمعلم والمجتمع مسؤولون أمام الله عن تربية هذا الجيل، فإِن أحسنوا تربيته سعد وسعدوا في الدنيا والآخرة، وإن أهملوا تربيته شقي، وكان الوزر في أعناقهم. ولهذا جاء في الحديث:
"كلُّكم راعٍ، وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيَّتهِ". [متفق عليه]
فبشرى لك أيها المعلم بقوله ﷺ: "فوالله لأن يهديَ الله بك رجلا واحدًا خيرٌ لك مِن حُمرِ النَّعم". [رواه البخاري]
(حُمر النعم: الإِبل الحمراء وكل مركوب جيد).
وبشرى لكما أيها الأبوان بهذا الحديث الصحيح:
"إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث؛ صدقةٍ جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولدٍ صالح يدعو له" [رواه مسلم]
فليكن إِصلاحك لنفسك أيها المربي قبل كل شيء، فالحسن عند الأولاد ما فعلت، والقبيح ما تركت، وإن حُسْن سلوك المعلم والأبوين أمام الأولاد أفضل تربية لهم،

1 / 33