التفسير: «اليربوع»: دويبة فوق الجرذ، ويربوع اسم علم. «القنازع»: جمع قنزعة وهي الخصلة من الشعر تترك على رأس الصبي. «الودع» والودع: مناقيف صغار تخرج من البحر تزين بها العثاكيل، وهي خرز بيض جوف في بطونها شق كشق النواة تتفاوت في الصغر والكبر، وذو الودع: الصبي لأنه يقلدها ما دام صغيرا . «الأحوية»: جمع حواء وهي أخبية يدانى بعضها من بعض أو هي جماعة بيوت الناس إذا تدانت وهي من الوبر. «الأخلاق»: جمع خلق أي بال يستوي فيه المذكر والمؤنث، ثوب خلق وملحفة خلق والجمع أخلاق وخلقان وقد يقال: ثوب أخلاق يصفون به الواحد إذا كانت الخلوقة فيه كله. «بي بي»: بفتح الياء الأولى أي بنفسي أنت أفديك أو بيبي أي بأبي للتخفيف ومعناها أفديك بأبي، «أرياقك»: جمع ريق: وهو الرضاب أو ماء الفم غدوة قبل الأكل. «العارض»: ما بين الثنايا والأضراس ومنه قيل للمرآة: مصقول عوارضها. «كجانب العراق»: شبه أسنانه في حسن نبتتها واصطفافها على نسق واحد بعراق المزادة؛ لأن خرزه متسرد مستو، والعراق: الخرز المثني في أسفلها، وقيل: عراق القربة: الخرز الذي في وسطها.
يونس بن حبيب الضبي
أبو عبد الرحمن، بارع في النحو، من أصحاب أبي عمرو بن العلاء، سمع من العرب وروى عن سيبويه فأكثر وله قياس في النحو ومذاهب ينفرد بها، سمع من الكسائي والفراء، وكانت له حلقة بالبصرة ينتابها أهل العلم وطلاب الأدب وفصحاء الأعراب والبادية، قارب يونس تسعين سنة ولم يتزوج ولم يتسر، ومولده سنة تسعين، مات سنة ثنتين وثمانين ومائة في خلافة هارون الرشيد. •••
ذكر ابن الأعرابي أن أعرابيا رقص ابنه فقال:
160
وابأبي أرواح نشر فيكا
كأنه وهن لمن يدريكا
إذا الكرى سناته يغشيكا
ريح خزامى ولي الركيكا
أقلع لما بلغ التدريكا
Unknown page