صلى الله عليه وسلم
زينب بنت جحش وهي ابنة عمته.
وفي السنة السادسة من الهجرة أتم بعض الغزوات كغزوة بني لحيان وغزوة بني المصطلق، وكاتب الملوك ورؤساء الحكومات وبعث الرسل؛ فأرسل حاطب بن بلتعة إلى المقوقس بالإسكندرية، وأرسل شجاع بن وهب الأسدي إلى الحارث بن أبي شمر الغساني بدمشق، وأرسل دحية بن خليفة الكلبي إلى قيصر، وأرسل سليط بن عمرو العامري إلى هودة بن علي الحنفي ملك اليمامة، وأرسل عبد الله بن حذافة السهمي إلى كسرى، وأرسل عمرو بن أمية الضمري إلى النجاشي، وأرسل العلاء بن الحضرمي إلى المنذر بن ساوي ملك البحرين، وأسلم عمرو بن العاص وخالد بن الوليد، وفي هذه السنة كانت عمرة
27
الحديبية في ذي القعدة ومعه جماعة من المهاجرين والأنصار.
وفي السنة السابعة كانت غزوة خيبر، وفي ذي الحجة خرج رسول الله
صلى الله عليه وسلم
معتمرا عمرة القضاء، وتزوج في سفره هذا بميمونة بنت الحارث، وفيها اتخذ النبي
صلى الله عليه وسلم
المنبر، وقيل: في السنة الثامنة، وهو الأصح، كان رسول الله يخطب إلى جذع نخلة فقالت امرأة من الأنصار كان لها غلام نجار: يا رسول الله، إن لي غلاما نجارا، أفلا آمره أن يتخذ لك منبرا تخطب عليه؟ قال: بلى. فاتخذ له منبرا، وفي سنة ثمان أيضا فتحت مكة، وتوفيت زينب بنت رسول الله
Unknown page