وأطول الليل به وأقصرا!
تجري الليالي عذبة كالساقيه
يضن منها بالليالي الباقيه
كأنها بقية من عافيه
في ليلة لطولها وسنانه
والأرض مما شربت نشوانه
عاد فألفى أمه سهرانه
فقال: «ما عودك الليل السهر
لم يبق إلا ساعتان للسحر ... أقرأ في وجهك، يا أم، خبر
غلواء؟ ما حل بها؟ ... شقيه!
Unknown page