210

Ghayth Hamic

الغيث الهامع شرح جمع الجوامع

Investigator

محمد تامر حجازي

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Genres

وأثبت لها المصنف معنى آخر، وهو الدعاء مثل: (لا) وحكاه ابن السراج عن قوم، وخرج عليه قوله تعالى: ﴿فلن أكون ظهيرًا للمجرمين﴾ ورده ابن مالك وغيره وقالوا: هذا خبر، والدعاء لا يكون للمتكلم، وفي تعبير المصنف تجوز، والمراد أن الفعل المقترن بها يكون في الدعاء، كما عبر به في التسهيل فقال: ولا يكون الفعل معها دعاء خلافًا لبعضهم. ص: الثاني والعشرون: (ما) ترد اسمية وحرفية موصولة ونكرة موصوفة وللتعجب واستفهامية وشرطية زمانية وغير زمانية ومصدرية كذلك ونافية وزائدة كافة وغير كافة. ش: قد تكون (ما) اسمية، وهي التي لها وحدها موضع من الإعراب، وقد تكون حرفية وهي بخلافها وللإسمية موارد. أحدها: أن تكون موصولة، وهي التي يصلح موضعها (الذي) نحو: يعجبني ما عندك، ومنه: ﴿ما عندكم ينفد﴾. ثانيها: نكرة موصوفة، وتقدر بشيء نحو: مررت بما معجب لك أي: بشيء. ومنه: ربما تكره النفوس من الأمـ ... ـر له فرجة كحل العقال. أي رب شيء، (وتكره النفوس) صفة له، والعائد محذوف أي تكرهه. ثالثها: تعجبية، نحو: ما أحسن زيدًا أي: شيء أحسن زيدًا، أي صيره حسنًا. وجاز الابتداء بالنكرة للتعجب، وعبارة المصنف توهم أن / (٦٠ ب/ م) التعجبية قسيمة

1 / 225