183

Ghayth Hamic

الغيث الهامع شرح جمع الجوامع

Investigator

محمد تامر حجازي

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Genres

خامسها: أن تكون وصلة لنداء ما فيه (أل) كقوله: ﴿يا أيها النبي﴾ وقال الشارح: كان ينبغي ذكر (إي) بكسر الهمزة وسكون الياء، ليستوفي جميع أقسامها، وهي حرف جواب بمعنى نعم، ولا يجاب بها إلا مع القسم في جواب الاستفهام كقوله: ﴿أحق هو قل إي وربي﴾. قلت: احتياج الفقيه لهذه اللفظة نادر فلذلك لم يذكرها. ص: الخامس (إذ) اسم للماضي ظرفا ومفعولا به وبدلا من المفعول ومضافًا إليها اسم زمان وللمستقبل في الأصح وترد للتعليل حرفًا وقيل ظرفًا وللمفاجأة وفاقًا لسيبويه. ش: (إذ) اسم بالإجماع، لتنوينها في نحو: (يومئذ)، والإضافة إليها نحو: ﴿بعد إذ هديتنا﴾ ولها معان أغلبها أن تكون ظرفًا للزمان الماضي، نحو قوله تعالى: ﴿فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا﴾. والثاني: أن تكون مفعولًا به نحو: ﴿واذكروا إذ كنتم قليلًا فكثركم﴾ الثالث: أن تكون بدلًا من المفعول نحو: ﴿واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت﴾ فـ (إذ) بدل اشتمال من مريم. الرابع: أن يضاف إليها اسم الزمان، سواء صلح للاستغناء عنه نحو: يومئذ، أو لا نحو: ﴿بعد إذ هديتنا﴾. الخامس: أن تكون ظرفًا للزمان المستقبل، مثل (إذا) كذا صححه المصنف تبعًا لابن مالك وطائفة ومثاله قوله تعالى: ﴿فسوف يعلمون إذ

1 / 198