Ghayat Matlub
غاية المطلوب في الأثر المنسوب
Genres
(1/115)
الوقت على آخره سبعون ضعفا وعنه ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال أول الوقت رضوان الله وأخره عفو الله وعنه ( صلى الله عليه وسلم ) أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر وروى أنه كان يصلي ( صلى الله عليه وسلم ) في أول الوقت حتى أن نسوة يتلفعن ببرودهن فلا يعرفن ولا تكاد تعرف المرأة من الرجل مما يغلس في صلاة الفجر ( صلى الله عليه وسلم ) وقيل أنه كان أكثر تغليسة في الشتاء وفي خبر محمود بن لبيد أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال أسفر والفجر فإنه أعظم للأجر وروى أسفروا بصلاة الصبح فإنه أعظم للأجر وروى كل ما أسفرتم بفجركم كان أعظم لأجركم وفي خبر كل ما أسفرتم كان أعظم لأجوركم وفي خبر أصبحوا بصلاة الصبح فإنه آجر وعن جابر أنه قال كان النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يؤخر الفجر كاسمها أنس بن مالك أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال في العصر تلك صلاة المنافقين قالها ثلاثا يعمد أحدهم حتى إذا صارت الشمس بين قرني شيطان قام فنقر أربع نقرات لا يذكر الله عز وجل فيها إلا قليلا وعن ابن عباس عن النبي ( 138 ) ( صلى الله عليه وسلم ) قال أمني جبريل عليه السلام مرتين عند الكعبة فصلى بي الظهر حين مالت الشمس قدر الشراك ثم صلى بي الظهر من الغد حين كان كل شيء بقدر ظله في وقت العصر وعن عبادة بن الصامت عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) عن عائشة ( رضي الله عنها ) قالت ما رأيت أحدا اشد تعجيلا للظهر من النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ما استثنت أباها ولا عمر وعن أبي هريرة قال قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أبردوا عن الصلاة في الحر فإن شدة الحر من فيح نار جهنم عن العلا بن عبد الرحمن قال دخلنا على أنس بن مالك بعد الظهر فقام يصلى العصر فلما فزع من صلاته ذكرنا له تعجيل الصلاة أو ذكرها فقال سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول تلك صلاة المنافقين ثلاثا يجلس أحدهم حتى إذا اصفرت الشمس وكانت بين قرني شيطان قام فنقر أربعا لا
Page 122