245

Al-Ghāya fī sharḥ al-Hidāya fī ʿilm al-riwāya

الغاية في شرح الهداية في علم الرواية

Editor

أبو عائش عبد المنعم إبراهيم

Publisher

مكتبة أولاد الشيخ للتراث

Edition Number

الأولى

Publication Year

2001 AH

رضى الله عَنهُ: (إِذا مضى عَالم بدا طبق) يَقُول: إِذا مضى قرن، وَقيل للقرن طبق؛ لأَنهم طبق ينقرضون، ويأتى طبق آخر)
والذى بِمَعْنى الْفقر، يُشِير بِهِ إِلَى حَدِيث أَبى سعيد: سَمِعت النبى [ﷺ] يَقُول: يكْشف رَبنَا عَن سَاق فَيسْجد لَهُ كل مُؤمن ومؤمنة، وَيبقى كل من كَانَ يسْجد فى الدِّينَا لله رِيَاء وَسُمْعَة، فَيذْهب يسْجد فَيَعُود ظَهره طبقًا وَاحِدًا، فَلَا يقدر على الانحناء وَالسُّجُود "
(٣٠٩ - (ص) وعركت حَاضَت عبيط طرى ... والعلقة والنزر وفرصة اكسر (ش): اشْتَمَل على عدَّة أَلْفَاظ من حرفين فى الْعين الْمُهْملَة [عركت] وَهُوَ بِفَتْح الرَّاء أى حَاضَت، العارك: الْحَائِض، والعراك: الْحيض، [وعبيط]، يعْنى فى حَدِيث

1 / 299