212

سيدي! إن علي واجبا لا بد من أدائه، فهل أطمئن ريثما أذهب إلى ابن خالتها وأعود به؟

الشاب :

علي التحقيق، ماذا تظنين بي؟

فريدة (وهي سائرة إلى الباب وراءه) :

لا أستطيع أن آخذها وهي في هذه الحالة، ثم إن الجو مطير، وقد يتفق أن يرانا سيدي، فلا أستطيع أن أحميها.

الشاب :

طبعا، طبعا، اطمئني فسأعنى بها حتى تعودي (تخرج). (ليلى تمضي إلى الكرسي وتعود بمنبذتها وتضعها على المائدة أمامها.)

ليلى (لنفسها) :

من يدري؟! ربما احتجت، كل شيء محتمل وتجاربي لا تبعث على الاطمئنان.

الشاب (راجعا) :

Unknown page