102

ليلى (مستمرة) :

نعم الآجال غيب، أستار غيب الله كثيفة، ولكنا قد نعيش عشرين أو ثلاثين سنة أخرى، لم لا؟! هذا ممكن.

ثريا :

لا أدري ماذا جرى لك.

ليلى (تهز رأسها) :

عشرون أو ثلاثون سنة على منوال الثلاث الماضية، فكري في هذا يا ثريا، ثلاثون سنة من الشقاء معه.

خيري (بتأثر شديد) :

إن هذا مؤلم، مؤلم جدا، ولست أستطيع أن أحتمل أكثر من هذا. (فريدة تكفكف عبرتها.)

ثريا (لزوجها) :

ألا تسكت؟! لماذا تأبى إلا أن تحشر نفسك؟!

Unknown page