70

Gharibayn

الغريبين في القرآن والحديث

Investigator

أحمد فريد المزيدي

Publisher

مكتبة نزار مصطفى الباز

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Publisher Location

المملكة العربية السعودية

وكل من فزعت إلى مشاورته ومؤامرته فهو أميرك. وأمير المرأة: بعلها، وأمير الأعمى: قائده. وقال الأعشي: إذا كان هادي الفتى في البلا .... د صدر القناة أطاع الأميرا وقوله تعالى: ﴿وأولي الأمر منكم﴾ هم الذين أوجب الله لهم الطاعة عليك. وقوله تعالى: ﴿إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك﴾ أي يتشاورون/ يؤامر بعضهم بعضًا في قتلك قال الأزهري: الباء في قوله: (يأتمرون بك) بمعنى في، يقال: ائتمر القوم في كذا وتآمروا: إذا شاور بعضهم بعضا. وقال شمر في قول عمر ﵁: (الرجال ثلاثة، رجل إذا نزل به أمرًا ائتمر رأيه) أراد شاور نفسه وارتأى قبل مواقعة الأمر. وقال غيره: المؤتمر: الذي يهم بالأمر يفعله. يقال: بئس ما ائتمرت لنفسك. وكل من عمل برأيه فلابد له من مواقعة الخطأ. قال النمر بن تولب. اعلمن أن كل مؤتمر .... مخطئ في الرأي أحيانا. وفي حديث آخر: (لا يأتمر رشدًا) أي لا يأت برشد في ذات نفسه.

1 / 102