62

Gharibayn

الغريبين في القرآن والحديث

Investigator

أحمد فريد المزيدي

Publisher

مكتبة نزار مصطفى الباز

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Publisher Location

المملكة العربية السعودية

ألليها: أي الويل، والفضل: التي لبست ثوبًا واحدًا. وفي حديث أبي بكر ﵁ أنه لما عرض عليه كلام مسيلمة قال: (إن هذا لم يخرج من إل) أي من ربوبية. وفي حديث لقيط: (أنبئك بمثل ذلك في إل الله ﷿ (، يعني في قدرته، وإلهيته. وفي حديث أم زرع: (بنت أبي زرع، وفي الإل، كريم الخل، برود الظل) أرادت أنها وفي العهد، وإنما ذكر؛ لأنه ذهب به إلى معنى التشبيه، أي هي كبرد الظل، ومثل الرجل الوفي. والإل: القرابة، ومنه قوله تعالى: ﴿لا يرقبون في مؤمن إلًا ولا ذمة﴾ أي قرابة ولا عهدًا قال شمر: قال أبو عبيد: الإل: الله، وقال أبو سعيد: الإل: العقد والأل الحلف والعهد والأل: القرابة. (أل م) قوله تعالى: ﴿عذاب أليم﴾ قال أبو عبيدة: أي مؤلم. يقال: آلمني الشيء، وآلمت الشيء. قال الله تعالى: ﴿إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون﴾ وقال ابن عرفة: أليم: ذو ألم، وسميع: ذو سماع، قال: ولا أردي معني ما قاله أبو عبيدة.

1 / 94