20

Gharibayn

الغريبين في القرآن والحديث

Investigator

أحمد فريد المزيدي

Publisher

مكتبة نزار مصطفى الباز

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Publisher Location

المملكة العربية السعودية

باب الهمزة مع الخاء (أخ ذ) قوله تعالى: ﴿أخذنا أمرنا من قبل﴾ أي الاحتياط والحزم. وقوله: ﴿ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها﴾ أي هي في قبضته، ينالها بما شاء من قدرته. وقوله تعالى: ﴿لو شئت لتخذت عليه أجرًا﴾ أي لأخذته، يعني: أجرة إقامة الحائط. يقال: اتخذ يتخذ، وتخذ يتخذ. وأصل تخذت: أخذت وأصل اتخذت: ائتخذت؛ افتعلت من الأخذ. وقوله عز من قائل: ﴿ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون﴾ أي اتخذتموه إلهًا، واكتفى بقوله﴾ اتخذتم﴾ لعلم المخاطب به. وقوله تعالى: ﴿وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه﴾ أي ليوقعوا به. كما قال ﷻ: ﴿وكذلك أخذ ربك﴾ يعني أخذ العقوبة. ويقال للأسير: أخيذ/. ومنه قوله ﷿: ﴿وخذوهم واحصروهم﴾ أي ائسروهم.

1 / 52