والوتر (¬1) ... : الخالق ، وقيل : الشفع والوتر الخلق كله ؛ لأنه أزواج إذا قرن ، وقيل : الشفع يومان بعد النحر ، والوتر : اليوم الثالث ، وهو يوم النفر ، وقيل : إنها صلاة المغرب ؛ لأنها ركعتان أولها ، وركعة آخرها ، وقيل : إنها الصلوات كلها ؛ لأن منها زوج ومنها فرد ، وقيل : الوتر يوم عرفة ، والشفع يوم النحر ، وقيل : الشفع آدم وحواء ، والوتر الله سبحانه .
والليل إذا يسر ... ... ... : هو لعله مزدلفة يسري فيها الحج .
حجر ... ... ... : أي عقل .
كيف فعل ربك بعاد ارم ... ... : هم عاد الأولى ، وإرم بدل منها ، وهو اسم أبيهم سموا به .
ذات العماد ... : أي هم قبيلة ذات الطول ، وقيل : أي القوة ، وقيل : إرم أسم مدينة شداد بن عاد ، وتقديره : كيف فعل ربك بإرم شداد بن عاد ، سماه باسم أبيه ، والعماد هو عد أبنيها .
جابوا الصخر بالواد ... ... : أي قطعوا الجبال بيوتا .
إن ربك لبلمرصاد ... : وهو الطريق في الأصل ، وهو في معنى قوله : وإلي المصير ، وإلى الله مرجعكم .
أكلا لما ... ... : أي شديدا ، وقيل : كثيرا ، وأصله الجمع والضم .
حبا جما ... ... : أي كثيرا .
في عبادي ... : أي مع عبادي .
سورة البلد
وأنت حل بهذا البلد ... ... : قيل : حال غيه ، أي نازل ، وقيل : أي يحل لك قتل من شئت فيه .
في كبد ... ... : أي شدة ومشقة ،/ وقيل : تكابد أمور الدنيا 52ب والآخرة , أي تعالجها .
مالا لبدا ... ... ... : أي كثيرا ، وقيل مجتمعا .
وهديناه النجدين ... ... : أي بينا له طريق الخير وطريق الشر ، وقيل : هما الثديان للرضيع .
مسغبة ... ... ... : أي مجاعة .
ذا مقربة ... ... ... : أي ذا قرابة .
ذا متربة ... ... ... : أي فقر شديد يلصق بالتراب .
مؤصدة (¬1) ... ... ... : بالهمز والتليين ، أي مطبقة .
Page 175