62

Gharib Quran

غريب القرآن لابن قتيبة

Investigator

أحمد صقر

Publisher

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

قواعد النساء فواحدها قَاعِد. وهي العجوز (١) . ١٢٨- ﴿وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا﴾ أي: علِّمنا (٢) . ١٣٠- ﴿إِلا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ﴾ أي من سَفِهَت نَفْسُه. كما تقول: غَبِنَ فلان رأيَه. والسَّفَهُ: الجهل. ١٣٥- (الحَنيفُ): المستقيم. وقيل للأعرج: حَنِيفٌ؛ نظرًا له إلى السلامة. ١٣٧- ﴿فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ﴾ أي في عداوة ومُباينة. ١٣٨- ﴿صِبْغَةَ اللَّهِ﴾ يقال: دينُ الله. أي: الزم دين الله. ويقال: الصِّبغة الختان. وقد بينت اشتقاق الحرف في كتاب "تأويل المشكل" (٣) . * * * ١٤٣- ﴿جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا﴾ أي: عَدْلا خِيارًا. ومنه قوله في موضع آخر: ﴿قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلا تُسَبِّحُونَ﴾ (٤) أي: خيرهم وأعدلهم. قال الشاعر:

(١) عن مجاز القرآن ٥٥، وانظر الطبري ٣/٥٧. (٢) قال الطبري ٣/٧٩ "وأما "المناسك" فإنها جمع "منسك" وهو الموضع الذي ينسك لله فيه ويتقرب إليه فيه بما يرضيه من عمل صالح: إما بذبح ذبيحة له وإما بصلاة أو طواف أو سعي، وغير ذلك من الأعمال الصالحة. ولذلك قيل لمشاعر الحج: "مناسكه" لأنها أمارات وعلامات يعتادها الناس ويترددون إليها". (٣) تأويل مشكل القرآن ١١٣. (٤) سورة القلم ٢٨.

1 / 64