60

Gharib Quran

غريب القرآن لابن قتيبة

Investigator

أحمد صقر

Publisher

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

* * * ١١٥- ﴿وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ﴾ نزلت في ناس من أصحاب رسول الله، صلى الله عليه وعلى آله، كانوا في سفر فَعَمِيت عليهم القِبلَة: فصلّى ناسٌ قِبَل المشرق، وآخرون قِبَل المغرب (١) . وكان هذا قبل أن تُحَوَّل القبلة إلى الكعبة (٢) . * * * ١١٦- ﴿كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ﴾ مُقِرُّونَ بالعبودية، مُوجِبُون للطاعة. والقنوت يتصرف على وجوه قد بيّنتها في "تأويل المشكل" (٣) . ١١٧- ﴿بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ﴾ مُبْتَدِعُهما. ١١٨- ﴿لَوْلا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ﴾ هلا يكلمنا. ﴿تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ﴾ في الكفر والفسق والقسوة. ١٢٣- ﴿وَلا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ﴾ هذا للكافر. فليس له شافع فينفعَه؛ ولذلك قال الكافرون: ﴿فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ * وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ﴾ (٤) حين رَأَوْا تَشْفيعَ اللهِ في المسلمين.

(١) راجع القصة مفصلة في الدر المنثور ١/١٠٩ وأسباب النزول ٢٥. (٢) ثم نسخ ذلك بالفرض الذي فرضه الله في التوجه شطر المسجد الحرام، كما في تفسير الطبري ٣/٥٢٨. (٣) راجع تأويل مشكل القرآن ٣٥٠ وتفسير الطبري ٢/٥٣٩. (٤) سورة الشعراء ١٠٠ - ١٠١.

1 / 62