248

Gharīb al-Qurʾān li-Ibn Qutayba

غريب القرآن لابن قتيبة

Editor

أحمد صقر

Publisher

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

سورة بني إسرائيل
مكية كلها
٤- ﴿وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ﴾ أخبرناهم.
٥- ﴿فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيَارِ﴾ أي عاثوا بين الديار وأفسدوا؛ يقال: جَاسوا وحَاسوا. فهم يَجُوسون وَيَحُوسُون.
٦- ﴿ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ﴾ أي الدَّوْلَة.
﴿أَكْثَرَ نَفِيرًا﴾ أي أكثر عددًا. وأصله: مَنْ يَنْفِرُ مع الرجل من عشيرته وأهل بيته. والنَّفِيرُ والنَّافرُ واحد. كما يقال: قَدِير وقَادِر (١) .
٧- ﴿فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ﴾ يعني من المَرَّتَين.
﴿لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ﴾ من السَّوْء.
﴿وَلِيُتَبِّرُوا﴾ أي ليدمِّروا ويخرِّبوا.
٨- ﴿وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا﴾ أي مَحْبِسًا (٢) . من حَصَرْتُ الشيء: إذا حبسته. فَعِيل بمعنى فاعل.
١١- ﴿وَيَدْعُ الإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ﴾ أي يدعو على نفسه وعلى خادمه وعلى مَالِه، بما لو استُجيب له فيه، هلك.
﴿وَكَانَ الإِنْسَانُ عَجُولا﴾ أي يَعْجَلُ عند الغضب. والله لا يعجل بإجابته.

(١) نقله القرطبي ١٠/٢١٧.
(٢) وقيل: حصيرا: أي فراشا ومهادا، وهو الرأي الذي ارتضاه الطبري ١٥/٣٦.

1 / 251