81

Gharib Musannaf

الغريب المصنف

Investigator

صفوان عدنان داوودي

Publisher

مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

الباب ١١ بابُ أصواتِ كلامِ النَّاسِ وحركتِهم وغيرِ ذلك قال أبو زيدٍ: سمعتُ جَراهيةَ القوم، وهي كلامُهم، وعلانيتَّهم دونَ سرِّهم. الأصمعيُّ: والهَمْشَةُ: الكلامُ والحركة، وقد هَمِشَ١ القومُ يَهمَشون، والظأْبُ: الكلام والجَلَبةُ. وأنشدنا لأوسِ بنِ حَجرٍ٢: ٤٤- يَصوعُ عُنُوقها أحوى زنيم ... له ظأبٌ كما صَخِبَ الغريم والعُنوق: جمع عَناق، ويصوعُ: يفرّق. وقال أبو زيدٍ: والضوَّة والعوَّةُ مثلُه، والوَقْشَة والوَقْشُ: الحركةُ، وقال الكسائيُّ: الخَشَفَةُ٣ مثلُه، وقال أبو زيدٍ: النَّحيط والنَشيجُ واحدٌ، وقد نَحَط

١ من باب ضرب وعلم. انظر الأفعال ١/١٦٩، واللسان: همش. ٢ [استدراك] وهم أبو عبيدٍ في نسبة هذا البيت لأوس، وتبعه في ذلك كثيرون، منهم الأزهري في التهذيب ١٤/٣٩٨، والقالي في أماليه ١/٥٢، وقبله صاحب العين ٨/١٧٢. كما أنه أتى بهذا البيت من أعجاز بيتين أسقط صدورهما، وهما: وجاءت خُلعة دُبْس صفايا ... يصورُ عُنوقها أحوى زنيم يُفرِّق بينها صدَع رَباع ... له ظأب كما صَخِب الغريم قال أبو عبيد البكري: الشعر للمعلَّى العبدي، وكذا قال ابن بري والصاغاني: راجع التنبيه على أوهام القالي ص ٩٣، واللسان وتاج العروس: صوع. قال أبو علي القالي في أماليه ٢/٥: رويناه في الغريب المصنف غير مهموز. ٣ بتسكين الشين وفتحها.

1 / 344