الباب ٩٢: بابُ أسماء الطَّعامِ الذي يُتَّخذُ من اللَّحم
قال الكسائيُّ: الوَشِيقَةُ من اللَّحم: أن يُغْلَى إغلاءةً ثُمَّ يُرفَع. يُقال منه: وشَقْتُ فأنا أَشِقُ وَشْقًا، والصَّفِيفُ مثلُه، ويقال: هو القَدِيد. يقال: صَفَفْتُه أَصُفُّه صَفًّا.
الأمويُّ: فإذا قطَّعْتَ اللَّحم صغارًا قلت: كتَّفْتُه تَكْتِيفًا، وكذلك الثوب إذا قطَّعته.
أبو زيدٍ: فإنْ جعلَت اللَّحمَ على الجمرِ قلْتَ: حَسْحَسْتُه. الأصمعيُّ: هو أن يُقشَرَ عنه الرمادُ بعدما يُخرَج من الجمر. أبو عمروٍ١: فإنْ أدخلته النَّار ولم تُبالغْ في نَضْجه قيل: ضهَّبْتُه فهو مُضهَّب. أبو زيدٍ٢: فإنْ لم تُنْضِجْه قلت: آنضته إيناضًا.
الكسائيُّ٣: أنْهَأْتُه وأنْأَأتُهُ بهمزتين، [وأَنأْتُه مثلُه] ٤، فإنْ أنضجتَه فهو مُهَرَّد، وقد هرَّدْته، وهَرِدَ هو، والمُهَرَّأ مثلُه. أبو زيدٍ: فإنْ شويته قلت: خَمطْتُه أَخْمِطُه خَمْطًا، وهو خَمِيط.