127

Gharib Musannaf

الغريب المصنف

Investigator

صفوان عدنان داوودي

Publisher

مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

الباب ٤١ بابُ الشَّبابِ من النَّاس أبو عمروٍ: الغَرَانِقةُ: الرِّجال الشَّباب. قال: وُيقال للشَّاب نفسِه: الغُرَانِق، برفع الغين، والعَبْعَب من الشباب: هو الشباب التام. أبو عبيدة: الغَيْسان: هو الشَّباب أيضًا. الفرَّاء: فإذا امتلأ شبابًا قيل: غَطَى يَغْطِي غَطْيًا وغُطيًّا. قال: وأنشدنا رجلٌ من بني قيس١: ٩٣- يحملْنَ سِرْبًا غَطا فيه الشَّبابُ معًا ... وأخطأَتْهُ عيون الجنّ والحسَدَه أبو زيادٍ الكلابيُّ: المُسْبَكِّر: هو الشَّباب المعتدل التَّام، والمُطْرَهمُّ مثلُه عن أبي زياد وقال ابنُ أحمر ٢: ٩٤- أُرجِّي شَبابًا مُطْرَهِمًّا وصحَّةً ... وكيفَ رجاءُ المرءِ ما ليسَ لاقيا غيرُ هـ: الشَّارخ: الشَّباب، والجمع: شَرْخ ٣. وأنشد أبو عبيدة لحسٌان

١ [استدراك] البيت في التهذيب ٨/ ١٦٦، والبارع ص ٤٢٣، والمجمل ٦٩٨، والمحكم ٦/ ٧ وفيه: والحسدُ. وهي الرواية الصحيحة، وهي رواية الأسكوريال. ٢ ديوانه ص ١٦٩. ٣ [استدراك] وهم أبو عبيد في هذا، فقد قال عنه ابن سيده: وقد أساء من وجهين: أحدهما: أنَّه ظنَّ الشَرخ في البيت جمعًا لشارخٍ الذي هو الصفة، وإنَّما الشَّرْخ في البيت تمام الشباب. تقول: هذا شاب حسنُ الشباب، وهذا شابٌ، والجمع: شبَّان وشباب. قال: وجمع شرخ: شروخ، والشارخ: الشاب. المخصص ١/٣٨، والتنبيهات ص ١٩٩، والجمهرة ٢/٢٠٧. قلت: وقد تبعَ الأزهريُّ أبا عبيدٍ في وهمه هذا. انظر التهذيب ٧/ ٨١.

1 / 390