227

Gharīb al-ḥadīth li-Ibn al-Jawzī

غريب الحديث لابن الجوزي

Editor

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

Publisher

دار الكتب العلمية-بيروت

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٠٥ - ١٩٨٥

Publisher Location

لبنان

فِي الحَدِيث مر بِظَبْيٍ حَاقِف قَالَ ابْن الْأَنْبَارِي أَي نَائِم قد انحنى فِي نَومه يُقَال احقوقف الشَّيْء إِذا مَال.
قَوْله مَا حق امْرِئ أَن يبيت إِلَّا وَوَصِيَّة عِنْده أَي مَا الْحرم لَهُ إِلَّا هَذَا.
فِي الحَدِيث فجَاء رجلَانِ يحتقان أَي يختصمان وَيَقُول كل وَاحِد مِنْهُمَا الْحق معي.
قَالَ عَلّي ﵇ إِذا بلغ النِّسَاء نَص الحقاق وتروى الْحَقَائِق فالعصبة أولَى مَعْنَاهُ أَن الْجَارِيَة مَا دَامَت صَغِيرَة فأمها أولَى بهَا فَإِذا بلغت فالعصبة أولَى بهَا وَنَصّ الشَّيْء غَايَته والحقاق الْمُخَاصمَة وَهُوَ أَن يَقُول الْخصم أما أَحَق بِهَذَا.
وَالْمرَاد إِذا بلغت غَايَة الْبلُوغ وَمن رَوَى نَص الْحَقَائِق وَهُوَ جمع الْحَقِيقَة والحقيقة مَا يصير إِلَيْهِ حق الْأَمر.
وَقَوله لَا يبلغ الْمُؤمن حَقِيقَة الْإِيمَان أَي خالصه ومحضه.
والحقة من الْإِبِل الَّتِي قد استكملت ثَلَاث سِنِين سميت حقة لِأَنَّهَا قد اسْتحق الرّكُوب عَلَيْهَا وَالْحمل.
فِي حَدِيث عمر من وَرَاء حقاق العرفط يَعْنِي صغارها وشوابها.

1 / 227