فَلَمَّا أَبَى أَنْ يَنْزِعَ الْقَوَدُ لَحْمَهُ ... نَزَعْنَا الْمَرِيرَ وَالْمَدِيدَ لِيَضْمُرَا
وَالْأَمَرُّ: الْمَصَارِينُ قَالَ أَبُو زَيْدٍ: الْمِئْرَةُ: الذَّحْلُ، وَالْجَمْعُ مِئَرٌ، وَالدِّمْنَةُ وَالدِّمَنُ، يُقَالُ: مَاءَرْتُهُ مُمَاءَرَةً، وَشَاحَنْتُهُ مُشَاحَنَةً، وَوَاحَنْتُهُ مُوَاحَنَةً، وَقَالَ غَيْرُهُ: أَرِيَ صَدْرُهُ، يَأْرِي، مِثْلُ الْوَغْرِ وَالْكَتِيفَةِ وَالضَّغِينَةِ، وَمِثْلُهُ حِشْنَةٌ، وَحَسِيكَةٌ، وَسَخِيمَةٌ، وَشَحْنَاءُ، وَقَالَ أَبُو عَمْرِو: الضَّمَدُ: الْحِقْدُ وَيُقَالُ: امْرَأَةُ الرَّجُلِ، وَعِرْسُهُ، وَزَوْجُهُ، وَزَوْجَتُهُ، وَحَلِيلَتُهُ، وَحَنَّتُهُ، وَطَلَّتُهُ، وَجَارَتُهُ، وَلُعْبَتُهُ، وَظَعِينَتُهُ، وَأُمُّ مَنْزِلِهِ، وَقَرِينَتُهُ، وَصَاحِبَتُهُ، وَطَرُوقَتُهُ، وَمِزَخَّتُهُ، وَبَيْتُهُ قَوْلُهُ: عِنْدَ أَحْجَارِ الْمِرَاءِ
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ: سَأَلْتُ مُجَاهِدًا عَنْ أَحْجَارِ الْمِرَاءِ؟ قَالَ: «قُبَاءُ» وَالْأَمَرُ: الْحِجَارَةُ، قَالَ أَبُو زُبَيْدٍ:
إِنْ كَانَ عُثْمَانُ أَمْسَى فَوْقَهُ أَمَرُ ... كَرَاقِبِ الْعَوْنِ فَوْقَ الْقُنَّةِ الْمُوفِي