أو ص 246 من طبعة تبريز سنة 1314):
«ورأيت في كتاب الحلال والحرام لأبي إسحاق إبراهيم الثقفي من نسخة عتيقة عندنا الآن مليحة ما هذا لفظه:
أخبرنا أحمد بن عمران بن أبى ليلى قال: حدثنا عاصم بن حميد قال قال لي جعفر بن محمد (عليه السلام): عدوا اليوم الذي تصومون فيه وثلاثة أيام بعده وصوموا يوم الخامس فانكم لن تخطئوا.
قال أحمد بن عبد الرحمن: قد ذكرت ذلك للعباس بن موسى بن جعفر فقال:
أنا عليه ما انظر إلى كلام الناس والرواية.
قال أحمد: وحدثني غياث قال: وأظنه ابن أعين عن جعفر بن محمد (عليه السلام) مثله».
أقول: يؤيد هذا السند ما وقع في أول حديث من كتاب الغارات وقد تعرضنا له هناك (انظر ص 4- 5).
ثم ان هذا الكتاب الموسوم بالحلال والحرام وان لم تعده علماء التراجم من كتبه إلا أن قول ابن طاووس (رحمه الله) يكفي في ثبوته.
ومن ثم قال الشيخ آقا بزرگ الطهراني (رحمه الله) في الذريعة (ج 7؛ ص 61):
كتاب الحلال والحرام لأبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي المذكور آنفا، نقل عنه السيد بن طاووس في الإقبال في فصل معرفة أول رمضان قال: «وعندنا منه نسخة عتيقة مليحة» وقد خرج هنا غلط في طبعه الصغير (الإقبال ص 246) فجاء هكذا: «لإسحاق بن إبراهيم الثقفي الثقة» والصحيح ما ذكرناه».
وصوبه الامام الخوئى- أطال الله بقاءه- في معجم رجال الحديث ونص عبارته (ج 2؛ ص 32- 33):
أقول: هذه العبارة قد نقلها عن الطبعة بالقطع الصغير لكتاب الإقبال وهي في فصل في أول شهر رمضان ولكن في النسخة غلطا والصحيح: «لأبي إسحاق إبراهيم ابن محمد بن سعيد الثقفي وقد تعرض لذلك في الذريعة (ج 7؛ ص 61)».
ثم لا يخفى عليك أن من الممكن أن ينطبق كتاب الحلال والحرام المذكور
Page 65