243

والهوينا (1) على أربع شعب، على الهيبة والغرة والمماطلة والأمل، وذلك أن الهيبة ترد عن الحق، [والاغترار بالعاجل تفريط الأجل (2) ] وتفريط المماطلة [مورط (3) ] في العمى (4) حتى يقدم الأجل (5) ، ولو لا الأمل علم الإنسان حساب (6) ما هو فيه، ولو علم حساب (7) ما هو فيه مات خفاتا (8) من الهول والوجل.

والحفيظة على أربع شعب، على الكبر والفخر والحمية والعصبية، فمن استكبر أدبر، ومن فخر فجر، ومن حمى أصر (9) ، ومن أخذته العصبية جار، فبئس الأمر أمر بين ادبار وفجور وإصرار وجور عن الصراط.

«الذل في ظل الهوينا كامن

وجلالة الاخطار في الاخطار»

«از خطر خيزد خطر زيرا كه سود ده چهل

بر نبندد گر بترسد از خطر بازارگان»

Page 145