Gharāʾib al-tafsīr wa-ʿajāʾib al-taʾwīl
غرائب التفسير وعجائب التأويل
Publisher
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
Your recent searches will show up here
Gharāʾib al-tafsīr wa-ʿajāʾib al-taʾwīl
Maḥmūd b. Ḥamza b. Naṣr, Abūʾl-Qāsim Burhān al-Dīn al-Kirmānī, wa-yuʿraf bi-Tāj al-Qurrāʾ (al-mutawaffā: naḥw 505 h). (d. 505 / 1111)غرائب التفسير وعجائب التأويل
Publisher
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ولا يدخله الألف واللام، ولا يثنى ولا يجمع، وخص الثاني ب "ما"، لأن المعنى بعد ما جاءك من العلم أن قبلة الله هي الكعبة، وذلك قليل من كثير من العلم، وزيد معه "من"، التي لابتداء الغاية، لأن تقديره من الوقت الذي
حال العلم فيه بالقبلة، لأن القبلة الأولى نسخت بهذه الآيات، وليس الأول
مؤقتا بوقت، وختم الآية الأولى بغليظ في الجواب، فقال: (ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك) الآية، لعظم شأن الأول، وختم
الثانية بقوله: (إنك إذا لمن الظالمين) : لما كان الثاني منحطا عن الأول.
وقال في سورة الرعد: (ولئن اتبعت أهواءهم بعدما جاءك من العلم) ، فعبر
بلفظ "ما" ولم يزد "من" لأن (العلم) ها هنا هو الحكم العربي، أي القرآن.
وكان بعضا من الأول، ولم يزد "من" لأنه غير مؤقت، وختم أيضا بغليظ من
الخطاب، فقال: (ما لك من الله من ولي ولا واق)
إن اتبعت أهواءهم، لأنه وإن كان بعض الأول، فهو مشتمل على الكل - والله أعلم -.
المعروف خمس في الرأس، وخمس في البدن، وقيل: ثلاثون
خصلة عشر في براءة، وعشر في قد أفلح وعشر في الأحزاب.
والغريب: هي مسألة في القرآن سألها إبراهيم ربه، وقيل: هي قوله:
(الذي خلقني فهو يهدين (78) .
Page 173