Gharāʾib al-tafsīr wa-ʿajāʾib al-taʾwīl
غرائب التفسير وعجائب التأويل
Publisher
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
Your recent searches will show up here
Gharāʾib al-tafsīr wa-ʿajāʾib al-taʾwīl
Maḥmūd b. Ḥamza b. Naṣr, Abūʾl-Qāsim Burhān al-Dīn al-Kirmānī, wa-yuʿraf bi-Tāj al-Qurrāʾ (al-mutawaffā: naḥw 505 h). (d. 505 / 1111)غرائب التفسير وعجائب التأويل
Publisher
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
للجمهور فيها قولان: أحدهما: أنها بيت المقدس.
والثاني: أنها المسجد الحرام.
والغريب: أن "مساجد الله"، الأرض، من قوله: "جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا".
في محل نصب، بدل من المساجد، وقيل: تقديره، من أن يذكر.
والغريب: أن نجعل مفعولا ثانيا ل (منع، كقول أبي بكر الصديق - رضي الله عنه -: " لو منعوني عقالا ".
قيل: نزلت رخصة للتحري حالة الاشتباه، وقيل: في التطوع على
الراحلة.
والغريب: قول القفال: زعمت اليهود، أن الله لما خلق الأرض
صعد إلى السماء من الصخرة، فاتخذوها قبلة، والنصارى استقبلوا المشرق
لولادة مريم من جهته.
والعجيب: قول من قال: إنها ناسخة للقبلة الأولى، والمعنى، (فأينما تولوا فثم وجه الله) الذي أمركم بالتوجه إليه، وهو الكعبة، فتوجهوا إليها، فإنه
ممكن، والتقديم والتأخير لا يمنع صحة هذا التأويل.
وقال القفال: ليس في الآية ذكر القبلة والصلاة، وإنما أخبر عن علمه بهم ولحوق سلطانه إياهم، حيث كانوا كقوله: (يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا) الآية.
Page 171