Gharāʾib al-tafsīr wa-ʿajāʾib al-taʾwīl
غرائب التفسير وعجائب التأويل
Publisher
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
Your recent searches will show up here
Gharāʾib al-tafsīr wa-ʿajāʾib al-taʾwīl
Maḥmūd b. Ḥamza b. Naṣr, Abūʾl-Qāsim Burhān al-Dīn al-Kirmānī, wa-yuʿraf bi-Tāj al-Qurrāʾ (al-mutawaffā: naḥw 505 h). (d. 505 / 1111)غرائب التفسير وعجائب التأويل
Publisher
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
وفي أخرى (الله يتوفى الأنفس) ، لأن الملائكة أعوان ملك الموت.
وملك الموت من أمر الله.
الغريب: توفته رسلنا الذين هم الحفظة، من قوله: (ويرسل عليكم حفظة) .
قوله: (وهم لا يفرطون) .
تعود إلى رسلنا، وقيل: - وهو الغريب - إلى الحفظة على القولين.
فيه ثلاثة أقوال، أحدها: أو يلبس أمركم، فحذف المضاف.
والمعنى: يخلط أمركم خلط اضطراب لا خلط اتفاق.
الثاني: أو يلبس عليكم أمركم، فحذف الجار، وحذف إحدى المفعولين، كما حذفا من قوله: (كالوهم أو وزنوهم) : أي كالوا لهم الطعام.
الثالث: وهو الغريب: يقوي عدوكم حتى يخالطوكم، فإذا خالطوهم فقد لبسوكم شيعا.
و"شيعا" نصب على الحال، وقيل: على المصدر.
قوله: (يخوضون في آياتنا) .
أي بالتكذيب والرد.
(فأعرض عنهم) منكرا عليهم.
قوله: (من حسابهم) .
الضمير يعود إلى الكفار، ما على المتقين من حساب الكافرين.
المستهزئين بالقرآن شيء، ولكن عليهم أن يذكروهم ذكرى.
الغريب: يعود إلى المتقين، أي ما على المتقين من حساب
أعمالهم شيء.
(ولكن ذكرى) ، أي ولكن حساب المتقين ذكرى
Page 364