Gharāʾib al-tafsīr wa-ʿajāʾib al-taʾwīl
غرائب التفسير وعجائب التأويل
Publisher
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
Your recent searches will show up here
Gharāʾib al-tafsīr wa-ʿajāʾib al-taʾwīl
Maḥmūd b. Ḥamza b. Naṣr, Abūʾl-Qāsim Burhān al-Dīn al-Kirmānī, wa-yuʿraf bi-Tāj al-Qurrāʾ (al-mutawaffā: naḥw 505 h). (d. 505 / 1111)غرائب التفسير وعجائب التأويل
Publisher
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
وجعل تقدير الآية: قل الله أكبر شيء شهادة وهو شهيد بيني وبينكم.
ومنهم من ذهب إلى أن قوله (قل الله شهيد) استئناف كلام وليس بجواب
للأول.
الفاعل مضمر يعود إلى القرآن والمفعول محذوف.
أي من بلغه، وحسن حذف الضمير المنصوب من الصلة لأنه يصير أربعة
أشياء الموصول والفاعل والفعل فهو داخل في إنذار محمد - صلى الله عليه وسلم -.
قوله: (ويوم نحشرهم) .
منصوب بمضمر، أي اذكر، أو أنذر يوم نحشرهم.
الغريب: لا يفلح الظالمون أبدا ويوم نحشرهم.
قوله: (تزعمون)
مفعولاه محذوفان، أي تزعمونهم شركاء.
قوله: (ولو ترى إذ وقفوا على النار) .
أي عاينوها، وقيل: صاروا فوقها، وقيل: حبسوا فيها.
الغريب: أي جعلوا وقفا على النار، من الوقوت المؤبدة، وهذا يدفعه
قوله: (وقفوا على ربهم) .
قوله: (وقفوا على ربهم) .
قيل: على قضاء ربهم ومسألة ربهم وحاسبهم ربهم.
العجيب: وقفوا على ربهم فشاهدوه، ذهب بعض المشبهة إلى هذا.
وهذا فاسد، لأن رؤية الله مخصوصة للمؤمن دون الكافرين.
وجواب "لو" من الآيتين محذوف.
Page 356