184

Gharaib Tafsir

غرائب التفسير وعجائب التأويل

Publisher

دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت

وقراءة ابن كثير، (وكائن) إنما هو كأين، قدم الياءين على الهمزة، فصار كيائن، ثم خفف وقلب ألفا (1) .

قال الشاعر وهو جرير:

وكائن بالأباطح من صديق. . . يراني لو أصبت هو المصابا.

قوله: (وما اصتكانوا" هو استفعل، من كان يكون، أي لم يكونوا بصفة

الوهن والضعف.

الغريب: هو من أكانه إذا أخضعه، وفلان بكينة سوء وحينة سوء.

العجيب: هو افتعل من السكون، وأصله استكن، وأشبع الكاف وظهر

منه الألف، كقول الشاعر:

لو أن عندي مائتي درهام. . . لجاز في آفاقي خاتامي

وإليه ذهب ابن عيسى.

قوله: (وما كان قولهم إلا أن قالوا) .

جعل "قولهم " الخبر، لأن (أن قالوا) أشد تعريفا لامتناعه عن

الوصف.

قوله: (حتى إذا فشلتم) .

قل: جوابه محذوف، أي حتى إذا فشلتم وتنازعتم امتحنكم.

الفراء: إذا تنازعتم، عصيتم وفشلتم، وقيل: " الواو" زائدة.

Page 272