182

Gharaib Tafsir

غرائب التفسير وعجائب التأويل

Publisher

دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت

اعتراض وقيل: "أو" هنا بمعنى (حتى) ، وقيل: بمعنى "إلى أن ".

وقيل: بمعنى "إلا أن" والكل واحد.

قوله: (أضعافا مضاعفة) .

أي أجلا بعد أجل، وقيل: تضاعفون المال بالربا.

قوله: (عرضها السماوات والأرض) .

الجمهور: كعرض السماوات والأرض، وخص العرض بالذكر، لأن

العرض دون الطول أبدا، وقيل: عرضها: سعتها، تقول: بلاد عريضة، أي واسعة، وهذا تمثيل بأعظم ما يقع في نفوس الخلق.

الغريب: وجنة عرضها السماوات والأرض، لكل واحد من المؤمنين.

العجيب: علي بن عيسى: هو من عرض الشيء للبيع، أي لو كانت

السماوات والأرض ملك غيره سبحانه لكانت للجنة ثمنا.

قوله: (وليعلم الله) .

عطف على المعنى، أي: نداولها بين الناس ليتعظوا وليعلم.

وقيل: الواو زائدة، وقيل: وليعلم الله نداولها، والمفعول الثاني محذوف أي

متميزين.

قوله: (ويعلم الصابرين) .

نصب على الصرف، أي صرف عن الجزم، والمعنى: نفي اجتماع

الثاني والأول، أي لم يقع العلم بالجهاد والعلم بصبر الصابرين.

قوله: (تمنون الموت.

أي القتال، ومل: أسباب الموت، لقوله: (من قبل أن تلقوه) ، فإن

من لقي الموت مات.

Page 270