Gharāʾib al-tafsīr wa-ʿajāʾib al-taʾwīl
غرائب التفسير وعجائب التأويل
Publisher
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
Your recent searches will show up here
Gharāʾib al-tafsīr wa-ʿajāʾib al-taʾwīl
Maḥmūd b. Ḥamza b. Naṣr, Abūʾl-Qāsim Burhān al-Dīn al-Kirmānī, wa-yuʿraf bi-Tāj al-Qurrāʾ (al-mutawaffā: naḥw 505 h). (d. 505 / 1111)غرائب التفسير وعجائب التأويل
Publisher
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
(وأولئك هم المهتدون) .
وعن عمر - رضي الله عنه - أنه قال: نعم العدلان ونعم العلاوة.
(إن الصفا والمروة) .
هما جبلان: وكان على أحدهما صنم يقال له إساف، وعلى الآخر
صنم يقال له نائلة، قتحرج المسلمون الطواف بينهما، فأنزل الله هذه
الآية: وقيل: كانت الأنصار قبل أن يسلموا يهلون لمناة الطاغية التي كانوا
يعبدون بالمشلل، وكان من أهل بها ليتحرج أن يطوف بالصفا والمروة، فأنزل فيهم، ومن وقف على (جناح) وابتدأ (عليه أن يطوف بهما) ، ففيه بعد من وجهين:
أحدهما: أن قوله ولا جناح يكرر في القرآن، وصلته عليه، والثاني: أنه
زعم أن "عليه" إغراء، والإغراء إنما يكون للمخاطب دون الغائب.
هم الملانكة والمؤمنون، بدليل قوله: (لعنة الله والملائكة والناس أجمعين) : وقيل: اللاعنون: الدواب والهوام، تقول: منعنا القطر بذنوبهم.
وجمع جمع السلامة لما وصفت بفعل العقلاء، وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - "إذا تلاعن اثنان رجعت اللعنة على المستحق لها، فإن لم يستحق واحد
منهما، رجعت على اليهود".
Page 187