============================================================
سورة البقرة الاية: 24 ذلك فاتكم عرييون فصحاء مثله ولما عجزوا عن ذلك تال تعالى (فاد كم تفصلوا) ما ذكر لعجزكم ( وكن تفعلواح ذلك أبدا لظهور إعجازه اعتراض ( فاتثراح بالايمان بالله وأنه ليس من كلام اليشر ( النار الى وقودها الناش) الكفار( والحجارة) كأصتامهم متها يعني أتها مفرطة الحرارة تتقد بما ذكر لا كنار الدنيا تتقد بالحطب ونحوه (اتت) ميثت لكف يمدبون بها جملة قوله: ان كشم صادقين شرط حذف جوابه كما قدره المغر بقوله: لمالمعلوا ذلك اي الاتيان والدعاء وكذلك نص فيره كالسمين والبيضاوي على أنه شرط حدف جوابه، لكن يمكر عليه القاعدة المشهورة من أنه إذا اجتمع شرطان وتوسط الجزاء بينهما يكون الأول قيدا في الثاني، ويكون الجواب المذكور جوابا عنه، وسيذكر هذه القاعدة عند قوله تمالى: (قل إن كانت لكم الدار الآشرة عند الله (البقرة: 14). وكذلك ذكرها الجلال المحلي في سورة الجمعة تأمل. قوله: (فإن لم تفعلوا ولن تفملوا) ان الشرطية داخلة على جملة لم تفعلوا وتفعلوا مجزوم بلم كما تدخل إن الشرطية على الفعل المتفي بلا نحو إلا تفعلون، قيكون لم تفعلوا في محل جزم بها. وقوله: (فاتقوام جواب الشرط. ويكون قوله ولن تقملوا جملة معترضة بين الشرط وجزاثه اهسين قوله: (أبدا) اخته من المقام والسياق، لا من مقتضى لن على الراجح فيها. قوله : (اعتراض) أي حملة ولن تفملوا ممترضة بين الشرط وجوابه وواوها ليست عاطغة بل للاسعناف، فلا محل لها من الاعراب لأنها لم تقع موقع المفرد ولا يصح كونها حالا، لأن واو الحال لا تدخل على جملة مستانقة، وممنى الاعتراض في الغالب التوكيد ويجيء لغيرء بحسب المقام، وعبر يلن دون لا لأنها ابلغ منها في نفي المستقبل واستمراره . قوله: (فاتقوا النار) جواب الشرط على أن اتقاء الثار كثاية عن الاحتراز من الفساد إذ بللك يتحقق تسيه عنه وترتبه عليه كأنه قيل: فإذا عجزتم عن الاتيان بمثله كما هو المقرر فاحترزوا من انكار كونه متزلا من عند الله سبحانه، قإنه مستوجب العقاب بالنار اه أبو السسعود، واتقوا: أصله اتقيوا امتقلت الضمة علي الياء التي هي لام الكلمة نحذفت، فالتقى ساكنان فحدفت الياء ثم ضم ما قبلها لسناسبة الواى. وفي الكرخي ما نصه: وعرف النار هنا ونكرها في التحريم لأن الخطاب في هذه مع المنافقين وهم في أسفل النار المحيطة بهم، نعرفت بلام الامتغراق أو العهد اللمني وفي تلك مع المؤمنين والذي يعذب من عصاتهم بالنار يكون في جزء من أعلاها قناسب تشكرها اقليلها اه قوله: (التي وتودها) بفتح الواو أي ما توقد به وأما بضمها فهو المصدر هذه التفرقة على الستهور في أن المقتوح اسم للالة والمضموم مصدر، وبعضهم قال؛ كل من الفتح والضم يجري في الآلة والسصدر نما توقد به النار يقال له وتود بالفح والضم وايقادها كذلك، وكذا يقال في الوضو والسرر والطهور ونحو ذلك اهمن السمين قوله: (منها) حال من أصنامهم اي حال كونها من الحجارة، وقيد بذلك لبصح كون الأصتام مثالا للحجارة احترازا عما إذا كانت من غيرها، والحجارة جمع حجر كجماله جمع جمل وهو قليل غير ا بيضارى قوله: (هيتت) بين به ممنى أعدت. يقال أعذ له كذا هياه له، فدل على أنها مخلوقة إذ الأخبار
Page 42