192

Fusul Min Mathnawi

فصول من المثنوي

Genres

17

أي غرور هذا وأي ادعاء، لم يخطر على بال الكبراء.

معجب أنت أو أتيح لنا القضاء، وإلا فكيف يليق بمثلك هذا الهراء.

الأرنب :

أيها الأصدقاء ألهمني الحق اللطيف، ورب رأي قوي قدر لضعيف.

فالذي أوحاه إلى النحل الحق الصمد، لم يتح لحمار الوحش ولا الأسد.

ملأت بيوتا من الشهد عجابا، إذ فتح الله لها من العلم بابا. وهل اهتدى الفيل الكبير، إلى ما علم الحق دود الحرير. وتعلم آدم الترابي من الخلاق، فأنار علمه السبع الطباق. وغض آدم من قدر الملك، لقد عمي من هو من الحق في شك.

ولزاهد ستمائة ألف سنة، صنع كمامة كالعجول المرسنة

18

لئلا يرضع من علم الدين السديد، ولا يطيف بهذا القصر المشيد.

Unknown page