Al-Fuṣūl al-Luʾluʾiyya fī uṣūl fiqh al-ʿitra al-zakiyya
الفصول اللؤلؤية في أصول فقه العترة الزكية
Genres
Your recent searches will show up here
Al-Fuṣūl al-Luʾluʾiyya fī uṣūl fiqh al-ʿitra al-zakiyya
Al-Sayyid Ṣārim al-Dīn Ibrāhīm b. Muḥammad al-Wazīr (d. 914 / 1508)الفصول اللؤلؤية في أصول فقه العترة الزكية
Genres
(270) فصل ورجوع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في معرفة الحكم الشرعي إلى الوحي متفق عليه، واجتهاده في الآراء والحروب كذلك، وقيل: خلافا (للشيخين) /289/.
واختلف في جواز تعبده بالاجتهاد في غيرها، فعند (بعض أئمتنا، والشيخين، وأبي عبد الله): يمتنع عقلا . وعند (أبي طالب، والمنصور، والشيخ، والجمهور): يجوز عقلا، وتوقف قوم. واختلف المجوزون في وقوعه شرعا، فقيل: وقع قطعا، وقيل: لم يقع قطعا ، وهو إطلاق الهادي ، وتوقف (الإمام، وأبو الحسين، والشيخ، وحفيده). والمختار: تفريعا على الوقوع، وأن الحق في واحد أنه لا يجوز عليه صلى الله عليه وآله وسلم الخطأ في اجتهاده. وقيل: يجوز ولكن لا يقر عليه، بخلاف غيره فيقر، وقيل: بل ويقر. فأما مخالفته صلى الله عليه وآله وسلم فتحرم إجماعا.
(271) فصل واختلف في التعبد به في حياته صلى الله عليه وآله وسلم، فالمختار وفاقا (للجمهور) : أن تعبد المعاصر الغائب به جائز عقلا واقع شرعا مطلقا، ومنعه /290/ الأقلون عقلا وشرعا مطلقا، وقيل: إن تضيق وقت الحادثة، وقيل: للولاة بإذن خاص. وتوقف قوم. واختلف في الحاضر، فعند (الجمهور): أنه جائز عقلا واقع شرعا، وعند (الشيخين): ممتنع عقلا وسمعا. وتوقف قوم. والمختار: جوازه إن أذن له وإلا فلا .
(الشيخ): (والحاضر): من في مجلسه، أو يمكنه مراجعته في الحادثة قبل فوت وقتها، (والغائب) خلافه. (المنصور): الغائب من في البريد، والحاضر من دونه.
Page 280