============================================================
بغير إبدال فى الكل ، وهم ربيعة، ويجوز الروم، وهو الإشارة إلى الحرف (1) ر ه [164] وقد يجوز الإشمام فى المرفوع خاصة ، وهو يرى ولا يسمع، وقد 11 72 يجوز نقل الحركة إن كان قبل المرفوع والمجرور ساكن صحيح (2) ما لم يكن 3 ألفا]، والتضعيف إن كان قبل الآخر محر كا ، قال الشاعر (2) : * تعرض المهرة فى الطول * 4) (ولا تضعف الهمزة فى الوقف].
وما كان منقوصا منونا ، كقوله تعالى : ما عند كم ينفد وما عند الله باق}(5) الوقف بالحذف، ويجوز إثبات الياء : وما كان معرفا باللام فالأجود الإثبات فيه ، ويجوز الحذف، كقولك : الداع وما كان مقصورا فالوقف عليه بالألف لا غير، إلا أنها لام الكلمة 64ب) رفعا وجرا، وبدل من التنوين نصبا، وهو مذهب سيبويه، وقال غيره: هى لام الكلمة فى الأحوال الثلاثة ، بدليل الإمالة فى قوله تعالى : ({ أو أجد على النار هدى }(1) .
(1) قال ابن إياز فى المحصول 1238 : فى عبارته نظر ، لأن معنى الروم هو أن يأتى بالحركة خفية فهو مختص بالحركة فقط ، فينبغى أن يقول :هو الإشارة إلى الحركة.
(2) ليس فى المحصول: (3) هو منظور بن مرتد الأسدى ، كما فى اللسان (عول) 439/13 ، وجاء قبل هذه البيت بيت آخر فى النسخة للتركية من الفصول ، هو : * تعرضت لى بمجاز خلى* وانظر جالس تعلب ص 534، وشرح الحماسة، للمرزوقى ص8ه18 (4) ليس فى ظ(5) سورة النحل 99 (6) الآية العاشرة من سورة طه :
Page 267