============================================================
وأما المائة فتضاف إلى واحد، فتقول : مائة درهم، وهى مؤنثه ، فتحذف الهاء من العدد المضاف إليها ، فتقول : ثلاثماثة ، وثلاث مثين وأما الألف فمذكر ، فتتول : ثلاثة آلاف رجل، وثلاثة آلاف امرأة.
(1) ومن العدد التاريخ ، وهو بالليالى دون الأيام ، فتقول : كتبته لغرة (1
شهر كذا ، وغرة كل شىء : أوله ، ثم : كتبته لليلتين خلتا ، ولثلاث خلون،
إلى العشرة، تم لإحدى عشرة ليلة خلت ، إلى أربع عشرة ليلة خلت .
وفى خمس عشرة تقول: كتبته لمنتصف [1ه ب ] شهر كذا، وانتصاف شهر كذا ، ثم: لأربع عشرة ليلة بقيت، إلى إحدى عشرة ليلة بقيت ، ثم تقول : كتبته لعشر بقين ، ولثمان بقين ، ومن الكتاب من يحترز (4) فيقول : إن (2) (4) 4 بقين (12، ثم يقول : كتبته لسرار (4) شهر كذا ، ثم فى سلخ شهر كذا .
وإذا أردت تعريف العدد ، ففى الآحاد والمثين والألوف، تعرف المضاف (1) في هذا الموضع كلام طيب وتحقيق جيد للحريرى في درة الغواص ص76279 (2) كذا فى الفصول، ومثله فى شرح الخويى 7"1ب، وفى المحصول 201 أ: "ايتحرى"، وجاء بحاشية ظ : قوله " إن بقين" احتراز، لئلا يكون الشهر ناقصا فيكون الباق من الشهر دون ما ذكر: (3) قال الخويى فى الشرح : لجواز أن يكون الشهر تسعا وعشرين ، فلا يكون الباقى عشر ليال مثلا ، فيقال : لمشر إن بقين، والفقهاء يختارون هذه العبارة تحريا فى الصدق وتحرزا من الكذب، وأهل العربية يختارون الأول اعتمادا على فهم المعنى، فإنك إذا قلت : كتبته لعشر بقين من الشهر علم أن المراد أن ذلك بتقدير أن يسكون الشهر تاما .
4) سرار الشهر : آخره، وهو آخر ليلة يستسر الهلال بنور الشمس.
Page 242