============================================================
والمكوفيون بعكسهم : وهو أن يعظوا الظاهر للأول ، والمضعر للثانى ، (4 ( فيقولمون (1) : ضربنى وضربت زيدد(4) ، ولو كان على ما غالوا لموجب الضمير فى الثانى فلا يحذف ، فيقولون ضربنى وضربته زيد ، وهذا من للختلفى [3ه1] العمل: 1204).
و الذى يفسره سياق الكلام : كقولك : من كذب كان(2) شرا له .
والذى يفسره ما استقرحفى النفس ، كقوله تعالى : ( إنا أنزلناه فى ليلة القذر)(4).
والذى يفسره للمشاهدة : ضمير المتكلم أو المخاطب، نحو : أكرمتك ، (ه) وضربتنى وأكرمتنى (5).
وينقسم بالنسبة إلى الإعراب إلى مرفوع ومنصوب وعجرور: والمرفوع ينقسم إلى منفصل ومتصل، فالمنفصل : أنا ونحن وأنت ، إلى (1) هنا افتهى سقط النسخة ظ الذى بدأ أثناء الفصل التاسع من الباب الثانى .
(2) فى الاصل : " زيدا "، وهو خطأ ينقض قاعدة للكوفيين، وقد أثبته بالرفع على الصواب من ظ، والمحصول: (3) قال فى المحصول 175 أ: "ففى ه كان) ضمير هو اسمها، والتقدير: كان الكذب، ودل عليه لفظ الفعل، ولهذا قال : سياق الكلام، . وانظر أمالى ابن الشجرى 53/1 (4) الآية الأولى من سورة القدر. وقال ابن إياز في المحصول : والضمير فى "أنزلناه" عائد إلى القرآن، ولم يتقدم له ذكر ولا لفظ يدل عليه، فلهذا كان مفسره ما استقر في النفس: (5) فى الأصل : "ضربنى وأكرمنى" . وأثبت ما فى ظ :
Page 229