217

============================================================

والمتردد بين الحرفية والاسمية : فهو متذ ، والغالب عليها الحرفية . ومذ، والغالب عليها الاسمية "لأنها محذوفة هنها .

فإذا كانا خرفين انجر ما بعدهما ، قالماضى فى تتدير : من، وما أنت فيه (7) من(1 تقدير : فى وهما فى ابتداء الغاية فى الزمان بمنزلة من، فى غاية المكان. فإن كانا

ظرفين ارتفع ما بعدهما على الايتداء وهما الخبر، فتقول : ما رايته مذ يوم : الجمعة، فما صلح فى جواب كم مقدر بأمد، وما صلح فى جواب متى مقدر باو [36 ب] ومن المتردد بين الاسم والحرف: عن ، وعلى، وكاف التشبيه .2) وذلك إذا دخلت من على عن . قال الشاعر (1) :

10 من عن يمين الحبيانظر ة قبل فقلت للركب لنما ان علا بهم 3 وقال الشاعر (11: ه9 تصل وعن قيض ببيداء تجهل غدت من عليه بعد ماتم ظموثها .4 والكاف تكون اسما ، فى قول الشاعر (4) : * فرحنا بكابن الماء يجنب وسطنا *

(1) فى المحصول 1157، وشرخ الخويى 1110: ( فى تقدير فى":

(2) هو القطامى . والبيت فى ديوانه ص 48 (3) هو مزاخم بن الحارث العقيلى . والبيت فى ديوانه ص 11، واتظر المغنى 15، مبحث ((على)) 87ه (( الباب الخامس) 4) هو امرؤ القيس . والبيت في ديوانه ص 174. وروايته فيه: ورحنا بكاين الماء يجنب وسطتا تصوب فيه العين طورا وترتق وكذا فى الصحاح (كوف) ص 41445 والشاعر يصف فرسا. وابن الماء: طائر،

وكل طائر يألف الماء . كما فى ثمار القلوب ص 263

Page 217