182

============================================================

و كان تدل على اقتران مضمون الجلة بالزمان الماضى، وقد يدخاها معنى () حدث ، ووقع ، نحو قوله تعالى: (وإن كان ذو عسشرة)(1) فترفع الفاعل(2 لاغير.

وقد تكون زائدة، نحو قول الشاعر (3) [17 ا2: 13 * على كان المسومة العراب * 4 وقد يدخلها معنى صار، كقوله (6 : * قطا الخزن قد كانت فراخا بيوضها وظل بمعنى صار ، وهو التنقل من حال إلى حال، كقوله تعالى : { ظل 46ه) وجهه مسودا}(5).

1 وإن كان ظل بمعنى الإقامة بالنهار، أو (6) بات بمعنى الإقامة بالليل، خرجا من هذا الباب، فصارا تامين، بفاعل لا غير .

وكذلك إن كان أصبح وأمسى للدخول فى الأوقات، صارا تامين، ومنه

قوله تعالى : ( وإنكم لتمرون عليهم مصبحين . وبالليل ) (2 .

4) (1) سورة البقرة، آية 280 (2) وهى التى يقال عليها : كان التامة : (3)غير معروف . وصدر البيت : * سراة بنى أبى بكر تسامى ولم يعرف هذا إلا من قبل الفراء . اتظر شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك 251/2" وحاشية الصبان على الأشمونى 241/1، واللسان (كون) 17/ 253 (4) هو ابن أحمر، وصدر البيت في ديوانه ص 119 * بتيهاء قفر والمطى كأنها * (5) سورة النحل، آية 8ه، والزخرف، آية 17 (4) فى ظ : وبات.

7) سورة الصافات، آية 137، 138

Page 182