The Arts of Wonder
فنون العجائب
Investigator
طارق الطنطاوي
Publisher
مكتبة القرآن
Publisher Location
القاهرة
٤٦ - وَرَوَاهُ عَمْرُو بْنُ شُرَحْبِيلَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَرَابِيسِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ بْنِ الْعُرْيَانِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدَةَ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " كَانَ ثَلَاثَةٌ يَمْشُونَ فِي غِبِّ سَمَاءٍ، إِذْ مَرُّوا بِغَارٍ، فَقَالُوا: لَوْ أَوَيْتُمْ إِلَى هَذَا الْغَارِ فَآوَوْا إِلَى الْغَارِ، فَانْطَبَقَ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: إِنَّكُمْ لَنْ تَجِدُوا شَيْئًا خَيْرًا مِنْ أَنْ يَدْعُوَ كُلُّ امْرِئٍ مِنْكُمْ بِخَيْرِ عَمَلٍ عَمِلَهُ. فَقَالَ أَحَدُهُمُ: اللَّهُمَّ كُنْتُ رَجُلًا زَرَّاعًا، وَكَانَ لِي أُجَرَاءٌ، وَكَانَ رَجُلٌ يَعْمَلُ بِعَمَلِ رَجُلَيْنِ، فَأَعْطَيْتُهُ أَجْرَهُ كَمَا أَعْطَيْتُهُ الْأُجَرَاءَ، فَقَالَ: أَعْمَلُ بِعَمَلِ رَجُلَيْنِ، فَتُعْطِينِي أَجْرَ رَجُلٍ، فَغَضِبَ، فَانْطَلَقَ، وَتَرَكَ أَجْرَهُ عِنْدِي، فَبَذَرْتُهُ عَلَى حِدَةٍ، فَأَضْعَفَ، ثُمَّ بَذَرْتُهُ عَلَى حِدَةٍ، فَأَضْعَفَ حَتَّى كَثُرَ الطَّعَامُ، فَصَارَ كِدَاسًا " وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
٤٧ - وَأَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ، إِمْلَاءً، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، مِثْلَهُ
1 / 63