Kitab Fulutarhus fi al-araʾ al-tabiʿiyyat al-lati¶ taqul biha al-hukamaʾ
كتاب فلوطارخس في الأراء الطبيعية اللتي¶ تقول بها الحكماء
Genres
Your recent searches will show up here
Kitab Fulutarhus fi al-araʾ al-tabiʿiyyat al-lati¶ taqul biha al-hukamaʾ
Qusta b. Luqa d. 300 AHكتاب فلوطارخس في الأراء الطبيعية اللتي¶ تقول بها الحكماء
Genres
فى الكون والفساد: ١ — إن برمانيدس وما لسس وزينون كانوا يبلطون الكون والفساد، لأنهم كانوا يرون أن الكل غير متحرك. ٢ — وأما أنباذقليس وأبيقرس وجماعة الذين يرون أن العالم كان باجتماع الأجسام اللطيفة فانهم يوجبون اجتماعا وتفرقا، لأنهم لا يوجبون كونا وفسادا، وذلك أنهم يرون أن الكون لم يكن باستحالة بالكيفية، لكن باجتماع فى الكمية. ٣ — وأما فوثاغورس وجماعة الذين أوجبوا العنصر أنه منفعل، فأنهم أوجبوا كونا وفسادا على الحقيقة. وذلك أنهم رأوا أن الكون إنما يكون من تغير الأسطقصات وانتقالها.
فى الضرورة: ١ — أما ثاليس فانه يرى أن الضرورة هى من الأشياء التى فى غاية القوة، لأنها تقوى على الكل. ٢ — وأما بوثاغورس فانه يقول إن الضرورة شىء موضوع فى العالم. ٣ — وأما برمانيدس وديمقريطس فانهما كانا يريان كل الأشياء فبالضرورة كانت، وأن الضرورة هى البخت، وهى الانتقام، وهى السياسة وهى فاعل الكل.
Page 121