193

ورقة الماء على الصدور

وبرد مس الخصر المقرور

باكرته والطير في الوكور

وعذر اللذات في البكور

في فتية من ولد المنصور

أملأ للعين من البدور

حتى أتينا خيمة الناطور

قبل ارتفاع الشمس للذرور

فانقض كالطاوي من الصقور

بطاعة الراغب لا المجبور

Unknown page