182

ذلك الخائب الشقي وإن كا

ن يرى أنه من السعداء

حسب ذي إربة ورأي جلي

نظرت عينه بلا غلواء

صحة الدين والجوارح والعر

ض وإحراز مسكة الحوباء

تلك خير لعارف الخير مما

يجمع الناس من فضول الثراء

ليس للمكثر المنغص عيش

إنما عيش عائش بالهناء

Unknown page